عن أنس بن مالك رضي الله عنه مرفوعاً: «إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة، فيحمده عليها، أو يشرب الشَّربة، فيحمده عليها».
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

إن من أسباب مرضاة الله سبحانه شكره على الأكل والشرب فهو سبحانه وحده المتفضل بهذا الرزق.

من فوائد الحديث

  1. إثبات صفة الرضى لله -سبحانه وتعالى-.
  2. أن رضى الله قد ينال بأدنى سبب كالحمد بعد الأكل والشرب.
  3. الحث على شكر الله -عز وجل- وأنه سبب لرضاه, وأن الشكر طريق للنجاة والقبول.
  4. بيان أدب من آداب الطعام والشراب.
  5. بيان كرم الله عز وجل فقد تفضل عليك بالرزق ورضي عنك بالحمد.
  6. السنة تحصل بقول: الحمد لله.

معاني بعض المفردات

الأَكْلَة:
هي المرة الواحدة من الأكل كالغداء والعشاء، والقول الثاني أنها اللقمة الواحدة.
الشَّرْبة:
هي المرة الواحدة من الشراب، وفيه قولان كالأكلة.
الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التاميلية البورمية التايلندية الألمانية اليابانية بشتو الأسامية الألبانية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الطاجيكية الكينياروندا الرومانية المجرية التشيكية الموري المالاجاشية الفولانية الإيطالية الأورومو الكانادا الولوف البلغارية الأذربيجانية الأوكرانية الجورجية المقدونية
عرض الترجمات
المراجع
  1. المسند الصحيح (صحيح مسلم), تأليف: مسلم بن حجاج النيسابوري, تحقيق: محمد فؤاد عبدالباقي, دار إحياء التراث العربي.
  2. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين, تأليف: مصطفى الخن ومصطفى البغا ومحي الدين مستو وعلي الشربجي ومحمد لطفي, مؤسسة الرسالة, ط 14 عام 1407 - 1987.
  3. دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين, تأليف: محمد بن علان الصديقي الشافعي, دار الكتاب العربي.
  4. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين, تأليف: سليم بن عيد الهلالي, دار ابن الجوزي.
  5. شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين, تأليف: محمد بن صالح العثيمين, مدار الوطن بإشراف المؤسسة, ط 1425.
  6. كنوز رياض الصالحين, رئيس الفريق العلمي: حمد العمار, دار كنوز إشبيليا, ط1430 - 2009 .
  7. تطرز رياض الصالحين, تأليف: فيصل مبارك, دار العاصمة, ط1423 - 2002.
تستعرض الآن النسخة السابقة من صفحة هذا الحديث، وننصحك بالإطلاع على النسخة الأحدث