عن سعد بن أبي وقاص –رضي الله عنه- مرفوعاً: "إنَّ اللهَ يُحبُّ العَبدَ التقيَّ الغنيَّ الخفيَّ".
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

بين النبي عليه الصلاة والسلام صفة الرجل الذي يحبه الله عز وجل فقال: "إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي"، التقي: الذي يتقي الله عز وجل فيقوم بأوامره ويجتنب نواهيه، فيقوم بالفرائض ويجتنب المحرمات، وهو مع ذلك وصف بأنه غني استغنى بنفسه عن الناس غنى بالله عز وجل عمن سواه لا يسأل الناس شيئاً ولا يتعرض للناس بتذلل بل هو غني عن الناس مستغن بربه، لا يلتفت إلى غيره.، وهو خفي لا يظهر نفسه ولا يهتم أن يظهر عند الناس أو يشار إليه بالبنان أو يتحدث الناس عنه .

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التاميلية البورمية التايلندية الألمانية اليابانية بشتو الأسامية الألبانية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الكينياروندا الرومانية المجرية التشيكية المالاجاشية الإيطالية الكانادا الأذربيجانية الأوكرانية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

التقي:
الممتثل للأوامر، والمجتنب للنواهي.
الغني:
غني النفس.
الخفي:
الخامل الذكر الذي لا يعرف بين الناس، المعتزل لهم، المنقطع لعبادة ربه.

من فوائد الحديث

  1. فضل اعتزال الناس مع لزوم طاعة الله عند خوف الفتنة وفساد الناس.
  2. بيان الصفات المقتضية لمحبة الله لعباده، وهي التقوى والتواضع والرضى بما قسم الله.
  3. إثبات صفة المحبة لله –وهي على الوجه اللائق به-، وأنه يحب العبد الطائع.
المراجع
  1. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين لسليم الهلالي, دار ابن الجوزي- الطبعة الأولى1418ه.
  2. كنوز رياض الصالحين بإشراف حمد العمار, دار كنوز إشبيليا, الطبعة الأولى, 1430ه.
  3. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين لمجموعة من الباحثين, مؤسسة الرسالة, الطبعة الرابعة عشرة, 1407ه.
  4. شرح رياض الصالحين لابن عثيمين,دار الوطن للنشر،الرياض, الطبعة: 1426 هـ.
  5. صحيح مسلم, ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي, دار إحياء التراث العربي, بيروت.
  6. رياض الصالحين للنووي, ت: الفحل, دار ابن كثير, الطبعة: الأولى، 1428 هـ.
  7. المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج, للإمام النووي دار إحياء التراث العربي, الطبعة الثانية , 1392ه.
تستعرض الآن النسخة السابقة من صفحة هذا الحديث، وننصحك بالإطلاع على النسخة الأحدث