عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْعَبْدَ التَّقِيَّ الْغَنِيَّ الْخَفِيَّ».

[صحيح] - [رواه مسلم] - [صحيح مسلم - 2965]

الشرح

بَيَّنَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ الله عزَّ وجلَّ يُحِبُّ بعضَ عباده،
ومنهم التقي: المُمْتَثِل لأوامر الله، المجتنب لنواهِيهِ.
ويُحِبُّ الغنيَّ: الذي استغنى عن الناسِ بالله عز وجل لا يَلْتَفِتُ إلى غيره.
ويُحبُّ الخفيَّ: المُتَواضِع، المُتَعَبِّد لربِّه، المُشتغل بما ينفعه، الذي لا يَهْتَمُّ أنْ يَعْرِفَه أحدٌ أو يَتَحَدَّث عنه بمدحٍ وثَنَاءٍ.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التاميلية البورمية التايلندية الألمانية اليابانية بشتو الأسامية الألبانية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الكينياروندا الرومانية المجرية التشيكية المالاجاشية الإيطالية الكانادا الأذربيجانية الأوكرانية
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. بيان بعض الصفات المُقْتَضِيَة لمحبةِ الله لعباده، وهي التقوى والتواضع والرضى بما قَسَمَ الله.
المراجع
  1. صحيح مسلم (4/ 2277) (2965).
  2. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 651).
  3. كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين.
  4. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 509).
  5. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (3/ 509).
  6. شرح النووي على مسلم (18/ 100).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة