عن خَوْلَةَ بِنْتَ حَكِيمٍ السُّلَمِيَّةَ قَالتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
«مَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا ثُمَّ قَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ».

[صحيح] - [رواه مسلم] - [صحيح مسلم - 2708]

الشرح

يُرْشِدُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أُمَّتَه إلى الاعتصام والالتجاء النافع الذي يَندفِعُ به كلُّ محذورٍ يخافُه الإنسان عندما يَنزِل مكانًا من الأرض، سواء كان في سفر أو نزهة أو غير ذلك: بأنْ يعتصمَ ويلتجئَ بكلمات الله الكاملة في فضلها وبركتها ونفعها، السالمة من كل عيب ونقص، من شر كل مخلوق فيه شر، فيَأْمَنَ في منزلِه ذلك ما دام مُقيمًا فيه مِن كلِّ ما يؤذي.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التاميلية البورمية التايلندية الألمانية اليابانية بشتو الأسامية الألبانية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الكينياروندا الرومانية المجرية التشيكية المالاجاشية الإيطالية الكانادا الأذربيجانية الأوكرانية
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. الاستعاذة عبادة، وهي ما كانت بالله تعالى أو بأسمائه وصفاته.
  2. جواز الاستعاذة بكلام الله، لأنه صفة من صفاته سبحانه، بخلاف الاستعاذة بأي مخلوق فهي شرك.
  3. فضيلة هذا الدعاء وبركته.
  4. التَّحَصُّن بالأذكار سببٌ لحماية العبد من الشرور.
  5. إبطال الاستعاذة بغير الله من الجن والسَّحَرة والدجَّالين وغيرهم.
  6. مشروعية هذا الدعاء لمَن نزل مكانًا في الحضر أو السَّفر.
المراجع
  1. صحيح مسلم (4/ 2080) (2708).
  2. مجموع الفتاوى (6/ 230).
  3. القول المفيد على كتاب التوحيد، لابن عثيمين (1/ 253).
  4. الملخص في شرح كتاب التوحيد، لصالح الفوزان (ص111).
  5. الجديد في شرح كتاب التوحيد، لمحمد القرعاوي (ص122).
  6. معجم اللغة العربية المعاصرة، لأحمد مختار (2/ 869).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة