عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ رَدَّ اللَّهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
[صحيح]
-
[رواه الترمذي وأحمد]
في الحديث فضيلة من دافع عن عرض أخيه المسلم، فإذا أغتابه أحد الحاضرين في مجلس، فإنه يجب عليك الدفاع عن أخيك المسلم، وإسكات المغتاب، وإنكار المنكر، أما إذا تركته فإن هذا يعتبر من الخذلان لأخيك المسلم، ومما يدل على أن المراد بذلك في غيبته حديث أسماء بنت يزيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ذب عن لحم أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار". رواه أحمد وصححه الألباني.