عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، وَلَكِنِ الْوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا».
[صحيح] - [رواه البخاري]

الشرح

يُخبِرُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بأنَّ الإنسانَ الكامِلَ في صِلَةِ الرَّحِم والإحسانِ إلى الأقاربِ ليس هو الشخصُ الذي يُقابِلُ الإحسانَ بالإحسان، بل الواصِلُ حقيقةً الكامِلُ في صلة الرحم هو الذي إذا قُطِعَتْ رَحِمُه وَصَلَها، وإن أساؤوا إليه فإنه يُقابِلُهم بالإحسان إليهم.

من فوائد الحديث

  1. صِلَةُ الرَّحِم الكاملة شَرْعًا أنْ تَصِلَ مَن قَطَعَك منهم، وتَعفوَ عمَّن ظَلمك، وتعطي من حرمك، وليست صِلَة المقابلة والمجازاة.
  2. صلة الرَّحم تكون بالزيارة واللقاء والتواصل، وإيصال ما أمكن من الخير من المال والدعاء والأمر بالعروف والنهي عن المنكر ونحوِها، ودفع ما أمكن من الشر عنهم.
الملاحظة
صلة الرحم المعتبرة شرعًا أن تصل من قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتعطي من حرمك ، وليست صلة المقابلة والمجازاة.
مامعنى (وليست صلة المقابلة والمجازاة)
النص المقترح صلة الرحم المعتبرة شرعًا أن تصل من قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتعطي من حرمك ، وليست صلة المقابلة والمجازاة.
الملاحظة
صلة الرحم المعتبرة شرعًا أن تصل من قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتعطي من حرمك ، وليست صلة المقابلة والمجازاة.
مامعنى (وليست صلة المقابلة والمجازاة)
النص المقترح صلة الرحم المعتبرة شرعًا أن تصل من قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتعطي من حرمك ، وليست صلة المقابلة والمجازاة.

معاني بعض المفردات

المكافئ:
الذي يكافئهم على صلتهم له، إن وصلوه وصلهم وإن قطعوه قطعهم.
وصلها:
بَرَّها وأَحَسَن إليها.
الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التاميلية البورمية التايلندية الألمانية اليابانية بشتو الأسامية الألبانية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الطاجيكية الكينياروندا الرومانية المجرية التشيكية الموري المالاجاشية الفولانية الإيطالية الأورومو الكانادا الولوف البلغارية الأذربيجانية اليونانية الأكانية الأوزبكية الأوكرانية الجورجية المقدونية
عرض الترجمات
المراجع
  1. صحيح البخاري (8/ 6) (5991).
  2. منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري، لحمزة محمد قاسم (5/ 242).
  3. بهجة الناظرين، لسليم الهلالي (1/ 397).
  4. نزهة المتقين، لمصطفى الخن وغيره (1/ 311).
  5. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (3/ 190).