عن جبير بن مطعم رضي الله عنه مرفوعاً: «لا يدخل الجنة قاطع».
[صحيح]
-
[متفق عليه]
الحديث دليل على تحريم قطيعة الرحم، وأن ذلك من كبائر الذنوب، ومعنى الحديث: نفي الدخول الذي لا يسبقه عذاب، وليس نفيا لأصل الدخول؛ لأن قاطع الرحم ليس كافرا تحرم عليه الجنة، بل مآله إلى الجنة قطعاً ما دام موحدا، لكنه دخول يسبقه عذاب بقدر ذنبه.