عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالمِسْكِينِ، كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوِ القَائِمِ اللَّيْلَ الصَّائِمِ النَّهَارَ».

[صحيح] - [متفق عليه] - [صحيح البخاري - 5661]

الشرح

يُخْبِرُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ الذي يقوم بمصالِحِ المرأةِ التي مات عنها زوجُها وليس لها أحدٌ يقوم بشؤونِها، والمسكينِ المُحتاج، ويُنفِقُ عليهم محتسبًا الأجرَ عند الله تعالى، فهو في الأجر كالمجاهد في سبيل الله، أو كالقائم في صلاة التهجد الذي لا يَتعب، الصائم الذي لا يفطر.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التاميلية البورمية التايلندية الألمانية اليابانية بشتو الأسامية الألبانية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الكينياروندا الرومانية التشيكية المالاجاشية الأورومو الكانادا الأوكرانية
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. الحثُّ على التعاون والتكافل وسَدّ حاجات الضعفاء.
  2. العبادة تشمل كلَّ عمل صالح، ومن العبادة السعي على الأرملة والمسكين.
  3. قال ابن هبيرة: والمراد أن الله تعالى يجمع له ثواب الصائم والقائم والمجاهد في دفعة؛ وذلك أنه قام للأرملة مقام زوجها ...، وقام على ذلك المسكين الذي عجز عن قيامه بنفسه، فأنفق هذا فضل قوته، وتصدق بجَلَدِه، فكان نفعه إذًا يكافئ الصوم والقيام والجهاد.
المراجع
  1. صحيح البخاري (7/ 62) (5353).
  2. صحيح مسلم (4/ 2286) (2982).
  3. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم بن عيد الهلالي (1/ 351).
  4. تطريز رياض الصالحين، لفيصل بن عبد العزيز المبارك (ص198).
  5. رياض الصالحين (ص107) (265).
  6. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (3/ 99).
  7. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (275).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة