عن طارق بن أشيم الأشجعي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللهِ حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ، وَحِسَابُهُ عَلَى اللهِ».

[صحيح] - [رواه مسلم] - [صحيح مسلم - 23]

الشرح

يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ مَن قالَ وشَهِدَ بلِسانِه أنَّه «لا إلهَ إلَّا اللهُ»، أي: لا مَعبودَ بِحَقٍّ إلا اللهُ، وكفَرَ بما يُعبَدُ من دُونِ اللهِ، وتَبرَّأ من كلِّ الأديانِ سِوى الإسلامِ، فقد حَرُمَ مالُه ودمُه على المُسلِمينَ، فليس لنا إلا الظاهر من عمله، فلا يُسلَبُ مالُه ولا يُسفَكُ دمُه، إلَّا إذا ارتكَبَ جَريمةً أو جِنايةً توجب ذلك بمُوجِبِ أحكامِ الإسلامِ.
والله يتولَّى حسابَهُ يوم القيامة، فإن كان صادقًا أثابه، وإن كان منافقًا عَذَّبه.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التاميلية البورمية التايلندية الألمانية اليابانية بشتو الأسامية الألبانية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الكينياروندا الرومانية المجرية التشيكية المالاجاشية الإيطالية الكانادا الأوكرانية
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. النُّطْقُ بلا إله إلا الله، والكفر بكلِّ ما يُعبد من دون الله، شرطٌ في دخول الإسلام.
  2. معنى (لا إله إلا الله) هو الكفر بكل ما يُعبد من دون الله من الأصنام والقبور وغيرها، وإفراده سبحانه بالعبادة.
  3. من أتى بالتوحيد والتَزمَ شرائعه ظاهرًا وَجَبَ الكَفُّ عنه حتى يَتَبَيَّنَ منه ما يخالف ذلك.
  4. حُرْمةُ مالِ المسلم ودمِه وعرضِه إلا بحق.
  5. الحُكْم في الدنيا على الظاهر، وفي الآخرة على النيات والمقاصد.
المراجع
  1. صحيح مسلم (1/ 53) (23).
  2. الملخص في شرح كتاب التوحيد، لصالح الفوزان (ص68).
  3. الجديد في شرح كتاب التوحيد، لمحمد القرعاوي (ص77).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة