«إِنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ فِي مَالِ اللهِ بِغَيْرِ حَقٍّ، فَلَهُمُ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
أَخْبَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن أناسٍ يَتَصَرَّفُون في أموال المسلمين بالباطل، ويأخذونها بغير حق، وهذا معنى عامٌّ في المال من حيث جَمْعِهِ وكسبِهِ من غير حِلِّه، وإنفاقه في غير مواضعه الصحيحة، ويدخل في ذلك أكل أموال اليتامى وأموال الوَقْف وجَحْد الأمانات والأخذ بغير استحقاق من الأموال العامة.
ثم أخبر صلى الله عليه وسلم أن جزاءهم النار يوم القيامة.