«لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ، مَنْ ضَارَّ ضَرَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ شَاقَّ شَقَّ اللَّهُ عَلَيْهِ».
[صحيح بشواهده]
-
[رواه الدارقطني]
بَيَّنَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنه يَجِبُ دفعُ الضررِ بمختلف أنواعه ومظاهره عن النفس وعن الآخرين، فلا يَحِلُّ لأحدٍ أن يُؤذيَ نفسَه أو غيرَه على حد سواء.
ولا يَحلُّ له أن يقابِلَ الضررَ بالضرر؛ لأن الضررَ لا يُزال بالضرر إلا على سبيل القصاص دون تعدٍّ.
ثم بيَّنَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم الوعيدَ بحصول الضرر لمن يَضرُّ بالناس، وبحصول المشقة لمن يَشقُّ على الناس.
النهي عن المجازاة بأكثر من المِثْل.سلا