عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه : أن رجلا أكَلَ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله، فقال: «كُلْ بيمينك» قال: لا أستطيع. قال: «لا استطَعْتَ» ما مَنَعَهُ إلا الكِبْر فما رَفَعَهَا إلى فِيهِ.
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

أكل رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله تكبرا؛ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : "كل بيمينك" فقال في عِناد: لا أستطيع. وهو غير صادق في هذا؛ فدعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "لا استطعت". فما استطاع أن يرفع يده إلى فمه، وذلك أنها أصيبت بشلل بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم عليه؛ لتكبره ورده للأمر النبوي.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التايلندية الألمانية بشتو الأسامية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الكينياروندا الرومانية التشيكية المالاجاشية الأورومو الكانادا الأوكرانية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

ما منعه إلا الكبر:
أي: فعل ذلك تكبرا فحسب.
لا استطعت:
دعاء عليه لاستكباره عن اتباع الحق ومتابعة السنة.
فيه:
فمه.

من فوائد الحديث

  1. وجوب الأكل باليمين، وحرمة الأكل بالشمال من غير عذر.
  2. كُلُّ أمرٍ شريفٍ، ينبغي مباشرته باليمين وهذه قاعدة الشرع في الأمور المعظمة وفي باب الآداب.
  3. الاستكبار عن تطبيق الأحكام الشرعية يستحق فاعله العقوبة.
  4. إكرام الله لنبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- بإجابة دعوته.
  5. جواز النصح للمرء على الملاْ إذا كان فيه خير للجميع.
المراجع
  1. - رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين؛ للإمام أبي زكريا النووي، تحقيق د. ماهر الفحل، دار ابن كثير-دمشق، الطبعة الأولى، 1428ه.
  2. - دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين؛ لمحمد بن علان الشافعي، دار الكتاب العربي-بيروت
  3. - بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين؛ تأليف سليم الهلالي، دار ابن الجوزي- الطبعة الأولى1418ه
  4. - نزهة المتقين شرح رياض الصالحين؛ تأليف د. مصطفى الخِن وغيره، مؤسسة الرسالة-بيروت، الطبعة الرابعة عشر، 1407هـ.
  5. - صحيح مسلم؛ للإمام مسلم بن الحجاج، حققه ورقمه محمد فؤاد عبد الباقي، دار عالم الكتب-الرياض، الطبعة الأولى، 1417هـ.
  6. - كنوز رياض الصالحين، لحمد بن ناصر العمار، دار كنوز إشبيليا- الطبعة الأولى 1430ه
تستعرض الآن النسخة السابقة من صفحة هذا الحديث، وننصحك بالإطلاع على النسخة الأحدث