عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
«كَتَبَ اللهُ مَقَادِيرَ الْخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، قَالَ: وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ».

[صحيح] - [رواه مسلم] - [صحيح مسلم - 2653]

الشرح

يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنّ اللهَ كتب ما سيقع من أقدار الخلائق بالتفصيل من حياة وموت ورزق وغير ذلك في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق السَّموات والأرض بخمسين ألف سنة، وهي واقعة وفق ما قضى الله عز وجل، فكل شيء كائن فهو بقضاء الله وقدره، فما أصاب العبد لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التاميلية البورمية التايلندية الألمانية بشتو الأسامية الألبانية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الطاجيكية الكينياروندا الرومانية المجرية التشيكية المالاجاشية الإيطالية الأورومو الكانادا الأذربيجانية الأوزبكية الأوكرانية
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. وجوب الإيمان بالقضاء والقدر.
  2. القدر هو: علم الله بالأشياء وكتابته ومشيئته وخلقه لها.
  3. الإيمان بأن الأقدار مكتوبة قبل خلق السماوات والأرض يُثمِر الرضا والتسليم.
  4. أنّ عرش الرحمن كان على الماء قبل خلق السموات والأرض.
المراجع
  1. صحيح مسلم (4/ 2044) (2653)، إكمال المعلم (8/141)، البحر المحيط الثجاج (41/450).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة