عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ».

[حسن] - [رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد] - [سنن الترمذي - 3370]

الشرح

بَيَّنَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنه لا شيء في العبادات أفضل عند الله تعالى من الدعاء؛ لأن فيه الاعترافَ بغنى الله سبحانه وتعالى، والاعتراف بعَجْز العبد وافتقاره إليه.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التاميلية البورمية التايلندية الألمانية اليابانية بشتو الأسامية الألبانية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الطاجيكية الكينياروندا الرومانية المجرية التشيكية الموري الأورومو الكانادا الولوف البلغارية الأذربيجانية الأوزبكية الأوكرانية الجورجية اللينجالا المقدونية
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. فضل الدعاء وأن من دعا الله فهو مُعظِّم له، ومقر له بأنه غني سبحانه فالفقير لا يُدعا، وأنه سميع فالأَصمُّ لا يُدعا، وأنه كريم فالبخيل لا يدعا، وأنه رحيم فالقاسي لا يدعا، وأنه قادر فالعاجز لا يدعا، وأنه قريب فالبعيد لا يَسمع، وغير ذلك من صفات الجلال والجمال لله سبحانه وتعالى.
المراجع
  1. سنن الترمذي (5/ 315) (3370).
  2. سنن ابن ماجه (5/ 6) (3829).
  3. مسند أحمد (14/ 360) (8748).
  4. توضيح الأحكام من بلوغ المرام، للبسام (7/ 546).
  5. منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان (10/ 416).
  6. فتح ذي الجلال والإكرام، لابن عثيمين (6/ 481).
  7. سبل السلام بشرح بلوغ المرام، للصنعاني (2/ 707).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة