حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا صَلَّى فَرَّجَ بَيْنَ يَدَيْهِ حَتَّى يَبْدُوَ بَيَاضُ إِبْطَيْهِ.
[صحيح]
-
[متفق عليه]
كَانَ صلى الله عليه وسلم إذا سجد فرَّج بين يديه أثناء السجود؛ فنحَّى كلَّ يد عن الجنب الذي يليها، مثل الجناحين، حتى يبدو لون جلد إبطيه؛ وهذا من المبالغة في تجنيح الذراعين ومباعدتهما عن جانبيه.
معاني الكلمات
من فوائد الحديث
- استحباب هذه الهيئة في السجود، وهي مباعدة عَضُديه عن جنبيه.
- المأموم الذي يتأذَّى جارُه بالمجافاة؛ فلا يُشرع له ذلك.
- في المجافاة في السجود حِكم وفوائد كثيرة، منها: إظهار النشاط والرغبة في الصلاة، وأنه إذا اعتمد على كل أعضاء السجود أخذ كل عضو حقه من العبادة. وقيل: الحكمة في ذلك أنه أشبه بالتواضع، وأبلغ في تمكين الجبهة والأنف من الأرض، وأيضًا ليتميز كل عضو بنفسه.
المراجع
- صحيح البخاري (1/ 87) (390)،
- صحيح مسلم (1/ 356) (495)،
- تيسير العلام شرح عمدة الأحكام، للبسام (ص162)،
- تنبيه الأفهام شرح عمدة الأحكام، لابن عثيمين (2/ 207)،
- الإلمام بشرح عمدة الأحكام، لإسماعيل الأنصاري (1/ 134).
التصنيفات
المزيد
- حديث: عمرة في رمضان تعدل حجة - أو حجة معي
- حديث: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوما
- حديث: لَكُنَّ أفضل الجهاد: حج مبرور
- حديث: مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ الله هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ الله
- حديث: لا تَلْبَسُوا الْحَرِيرَ وَلا الدِّيبَاجَ، وَلا تَشْرَبُوا فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَلا تَأْكُلُوا فِي صِحَافِهِمَا؛ فَإِنَّهَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَكُمْ فِي الآخِرَةِ
- حديث: مَنْ حَلَفَ على يَمِينٍ بِمِلَّةٍ غير الإِسْلامِ كَاذِبًا مُتَعَمِّدًا فهو كما قال
- حديث: خرج معاوية رضي الله عنه على حَلْقَةٍ في المسجد، فقال: ما أَجْلَسَكم؟ قالوا: جلسنا نذكر الله