عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ:
سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الرَّجُلِ يُقَاتِلُ شَجَاعَةً، وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً، وَيُقَاتِلُ رِيَاءً، أَيُّ ذَلِكَ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا، فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ».

[صحيح] - [متفق عليه] - [صحيح مسلم - 1904]

الشرح

سُئلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن اختلاف مقاصد المقاتلين؛ مَن قاتَل شجاعة أو حَميَّة أو ليرى مكانه من الناس أو غير ذلك، أيُّها في سبيل الله؟ فأخبرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن المقاتل في سبيل الله هو: مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التايلندية بشتو الأسامية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الدرية الصربية الصومالية الكينياروندا الرومانية المالاجاشية الأورومو الكانادا الولوف
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. الأصل في صلاح الأعمال وفسادها النية وإخلاص العمل لله.
  2. إذا كان القصد من الجهاد إعلاء كلمة الله، وانضم إليه قصد آخر مشروع كالحصول على المغنم، فإنه لا يضر أصلَ نيته.
  3. مدافعة الأعداء عن الأوطان والحرمات من القتال في سبيل الله.
  4. الفضل الوارد في المجاهدين يختص بمن قاتل لتكون كلمة الله تعالى هي العليا.
المراجع
  1. صحيح البخاري (9/ 136) (7458).
  2. صحيح مسلم (3/ 1513) (1904).
  3. تيسير العلام شرح عمدة الأحكام، لعبد الله البسام (ص753).
  4. الإعلام بفوائد عمدة الأحكام، لابن الملقن (10/ 380).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة