عن عقبة بن عامر الجهني، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة، والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة"
[صحيح]
-
[رواه أبو داود والترمذي والنسائي]
المعلن بقراءة القرآن كالمعلن بإعطاء الصدقة، والمخفي بقراءة القرآن كالمخفي بإعطاء الصدقة، وقد قال تعالى: (إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم)، فالأصل في الصدقة والقراءة الإخفاء؛ ليكون أدعى للإخلاص، والجهر أيضًا حسن، خاصةً إذا كان هناك أحد ينتفع أو يستمع لقراءته، ولا يتأذى بقراءته أحد، كالذي يجهر بالصدقة ليقتدي به الناس.