عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«تَعَاهَدُوا هَذَا الْقُرْآنَ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الْإِبِلِ فِي عُقُلِهَا».

[صحيح] - [متفق عليه] - [صحيح مسلم - 791]

الشرح

أَمَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بمُعاهَدةِ القرآنِ والمواظبةِ على تلاوتِهِ كي لا ينساه بعد أن كان حافظًا له في صدرِهِ، وأَكَّدَ ذلك بِحَلِفِهِ صلى الله عليه وسلم على أنَّ القرآنَ أشدُّ تَخَلُّصًا وذهابًا من الصدور مِن الإبل المَعقولة وهي المشدودة بحبلٍ في وسط الذراع، إنْ تَعاهدَها الإنسانُ أَمْسَكَها وإنْ أَطْلَقَها ذهبتْ وضاعتْ.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التاميلية البورمية التايلندية الألمانية اليابانية بشتو الأسامية الألبانية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الطاجيكية الكينياروندا الرومانية المجرية التشيكية الموري المالاجاشية الإيطالية الكانادا الولوف البلغارية الأذربيجانية الأوكرانية الجورجية
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. إنْ واظَبَ حافظُ القرآنِ على تلاوتِه مرَّة بعد مرَّة بقي محفوظًا في قلبه، وإلا ذهبَ عنه ونسيَه.
  2. من فوائد تعاهُدِ القرآن: الأجر والثواب، ورفعة الدرجات يوم القيامة.
المراجع
  1. صحيح مسلم (1/ 545) (791).
  2. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، تأليف سليم الهلالي (2/ 231).
  3. رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين (ص299) (1002).
  4. شرح رياض الصالحين، للشيخ محمد بن صالح العثيمين (4/ 657).
  5. كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (13/ 5).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة