عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
«مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ».

[صحيح] - [متفق عليه] - [صحيح البخاري - 5641]

الشرح

يُبَيِّنُ الرسولُ صلى الله عليه وسلم أنَّ ما يُصاب به المسلمُ مِن أمراضٍ وهمومٍ وأحزانٍ وكروبٍ ومصائبَ وشدائدَ وخوفٍ وجوعٍ -حتى لو كانت شوكة تُصيبه فَتُؤْلِمُه-، يكونُ ذلك كفارةً لذنوبه وحطًّا لخطاياه.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التاميلية البورمية التايلندية الألمانية اليابانية بشتو الأسامية الألبانية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الكينياروندا الرومانية التشيكية الموري المالاجاشية الأورومو الكانادا الولوف الأذربيجانية الأوكرانية الجورجية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

نصب:
التعب.
وصب:
المرض .

من فوائد الحديث

  1. بيان فضل الله على عباده المؤمنين ورحمته بهم بغفران الذنوب بأقل ضرر يصيبهم.
  2. ينبغي للمسلم أن يَحْتَسِبَ عند الله ما يُصيبه، ويَصبر على كل صغيرة وكبيرة، لتكون له رفعة في الدرجات وكفارة للسيئات.
المراجع
  1. صحيح البخاري (7/ 114) (5641).
  2. صحيح مسلم (4/ 1992) (2572).
  3. كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 489).
  4. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (1/ 242).
  5. شرح النووي على مسلم (16/ 126).
  6. تطريز رياض الصالحين، لفيصل آل مبارك (ص44).
  7. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 96).
  8. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمصطفى الخِن وغيره (1/ 70).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة