عن جَرير رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفَجْأَةِ فقال: «اصْرِف بَصَرك».
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

يخبر جرير بن عبد الله رضي الله عنه أنه سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة ، ونظر الفجأة هو الذي يفاجئ الإنسان مثل أن تمرَّ به امرأة فينظر إليها فجأة من غير قصد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "اصرف بصرك" يعني أدره يمينًا أو شمالًا حتى لا يلحقك إثم باستدامة النظر.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا المليالم السواحيلية التايلندية بشتو الأسامية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية المالاجاشية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

الفَجْأَة:
أي البَغْتة من غير قصد لها.

من فوائد الحديث

  1. الحض على غضِّ البَصَر.
  2. التحذير من إدَامَة النظر لما يحرم النظر إليه إذا وقع عليه البصر بَغْتة ومن غير قصد.
  3. لا إثم على من وقع نظره على أجنبية فجأة بغير قصد.
  4. من وقع نظره على امرأة أجنبية فجأَة فصرفه، فهو مأجور لامتثاله أمر الشرع.
  5. فيه أن تحريم النظر إلى النساء أمرٌ مُستقر عند الصحابة بدليل أن جرير -رضي الله عنه- سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عما لو وقع نظره على امرأة من غير قصد، فهل حكمه حكم من قصد النظر؟
  6. فيه عناية الشرع بمصالح العباد، فإنه حرَّم عليهم النظر إلى النساء لما يترتب عليه من مفاسد دنيوية وأخروية.
  7. العمل بقاعدة: سد الذرائع، فإن النظر والخلوة والسفر بالأجنبية جاء الشرع بتحريمه قطعا للطريق الموصلة للزنا.
  8. رجوع الصحابة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وسؤاله عما يُشكل عليهم، وهكذا ينبغي للعامة الرجوع إلى علمائهم وسؤالهم عما أشكل عليهم.
المراجع
  1. نزهة المتقين، تأليف: جمعٌ من المشايخ، الناشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى: 1397 هـ الطبعة الرابعة عشر 1407 هـ
  2. بهجة الناظرين، تأليف: سليم بن عيد الهلالي، الناشر: دار ابن الجوزي ، سنة النشر: 1418 هـ- 1997م
  3. صحيح مسلم، تأليف: مسلم بن الحجاج النيسابوري، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.
  4. رياض الصالحين، تأليف: محيي الدين يحيى بن شرف النووي ، تحقيق: د. ماهر بن ياسين الفحل ، الطبعة: الأولى، 1428 هـ
  5. شرح رياض الصالحين، تأليف: محمد بن صالح العثيمين، الناشر: دار الوطن للنشر، الطبعة: 1426 هـ.
تستعرض الآن النسخة السابقة من صفحة هذا الحديث، وننصحك بالإطلاع على النسخة الأحدث