عن معاوية رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
«مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ، وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ، وَاللهُ يُعْطِي، وَلَنْ تَزَالَ هَذِهِ الْأُمَّةُ قَائِمَةً عَلَى أَمْرِ اللهِ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ، حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ».

[صحيح] - [متفق عليه] - [صحيح البخاري - 71]

الشرح

يُخْبِرُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ مَن أراد اللهُ به خيرًا فإنه يرزقه فَهمًا في دينه سبحانه، وأنه عليه الصلاة والسلام قاسِمٌ يَقْسِمُ ويُوَزِّعُ ما آتاه الله تعالى من الرزق والعلم وغيرِه، وأنَّ المُعطِي حقيقةً هو الله، وأما غيرُه فهم أسبابٌ لا تَنْفَعُ إلا بإذن الله، وأنه لن تزال هذه الأمةُ قائمةً على أمر الله، لا يضرهم مَن خالفهم، حتى تقوم الساعة.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التاميلية البورمية التايلندية الألمانية اليابانية بشتو الأسامية الألبانية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الطاجيكية الكينياروندا الرومانية المجرية التشيكية الموري المالاجاشية الإيطالية الكانادا الولوف البلغارية الأذربيجانية الأوكرانية الجورجية
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. عَظَمة وفَضْل العلم الشرعي وتَعَلُّمُه والحثُّ عليه.
  2. القيام بالحق لا بد من وجودِه في هذه الأمة، فإذا تخلَّت عنه طائفة قام به غيرُها.
  3. التَّفَقُّهُ في الدين مِن إرادةِ اللهِ تعالى الخيرَ لعبدِه.
  4. النبي صلى الله عليه وسلم إنما يُعْطِي بأمر الله ومشيئته، وأنه لا يملك شيئًا.
المراجع
  1. صحيح البخاري (1/ 25) (71).
  2. صحيح مسلم (2/ 718) (1037).
  3. توضيح الأحكام من بلوغ المرام، للبسام (7/ 485).
  4. منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان (10/ 324).
  5. فتح ذي الجلال والإكرام، لابن عثيمين (6/ 424).
  6. سبل السلام بشرح بلوغ المرام، للصنعاني (2/ 688).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة