عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«لَا تَحْلِفُوا بِالطَّوَاغِي، وَلَا بِآبَائِكُمْ».

[صحيح] - [رواه مسلم] - [صحيح مسلم - 1648]

الشرح

يَنْهَى النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن الحَلِف بالطواغي، جمع طاغية، وهي الأصنام التي كان المشركون يَعبدونها مِن دون الله، وهي سببُ طغيانِهم وكفرِهم، وينهى صلى الله عليه وسلم عن الحلف بالآباء؛ حيث كان من عادة العرب في الجاهلية أن يَحلفوا بآبائهم افتخارًا وتعظيمًا.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم السواحيلية التايلندية بشتو الأسامية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية الرومانية المالاجاشية
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. الحَلف لا يجوز إلا بالله وأسمائه وصفاته.
  2. تحريم الحلف بالطواغيت، والآباء والرؤساء والأصنام، وما شابَهَها من كل باطل.
  3. الحلف بغير الله من الشرك الأصغر، وقد يكون شركًا أكبر، إذا قام بقلبه تعظيم المحلوف به وأنه يعظِّمه كما يعظِّم الله أو أنه يعتقد فيه شيئًا من العبادة.
المراجع
  1. صحيح مسلم.
  2. نزهة المتقين، مجموعة من الباحثين (2/ 1166).
  3. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (6/ 451).
  4. سبل السلام، لمحمد الصنعاني (2/ 545).
  5. المنهاج شرح صحيح مسلم، للنووي (11/ 108).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة