عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ».

[صحيح] - [رواه مسلم] - [صحيح مسلم - 54]

الشرح

بَيَّنَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنه لن يدخل الجنة إلا المؤمنون، ولا يكتمل الإيمان ولا يَصلُحُ حَالَ المجتمعِ المسلم حتى يُحِبَّ بعضُهم بعضًا. ثم أَرْشَدَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم إلى أفضلِ الأُمور التي بها تَعُمُّ المَحبةُ، وهي إفشاء السلام بين المسلمين، الذي جعله الله تحية لعباده.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التايلندية الألمانية بشتو الأسامية الألبانية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الكينياروندا الرومانية التشيكية الموري المالاجاشية الأورومو الكانادا الولوف الأوكرانية الجورجية
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. دخول الجنة لا يكون إلّا بالإيمان.
  2. من كمال الإيمان أن يُحِبَّ المُسلمُ لأخيه ما يحب لنفسه.
  3. استحباب إفشاء السلام وبذله للمسلمين؛ لما فيه من نشر المحبة والأمان بين الناس.
  4. السلام لا يُلْقَى إلا على مسلم؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: "بينكم".
  5. بذل السلام فيه رَفْعُ التقاطُعِ والتهاجر والشحناء.
  6. أهمية المحبة بين المسلمين وأنها من كمال الإيمان.
  7. جاء في حديث آخر أن صيغه السلام الكاملة: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"، ويكفي: "السلام عليكم".
المراجع
  1. صحيح مسلم (1/ 74) (54).
  2. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 129).
  3. تطريز رياض الصالحين، لفيصل المبارك (ص515).
  4. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (4/ 394).
  5. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 661).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة