عن قيس بن عاصم قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أريد الإسلام، فأمرني أن أغتسل بماء وسدر.
[صحيح] - [رواه أبو داود والترمذي والنسائي]

الشرح

روى قيس بن عاصم رضي الله عنه أنّه أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يريد أن يُسْلِم، فأمرَه النبي صلى الله عليه وسلم أن يغتسل بماء وسِدر؛ لكون السِّدْر أكمل في النظافة والطهارة، وهذا الغسل مشروع عند الدخول في الإسلام، فمَن كان كافرًا ثمّ أسلم فإنّه يغتسل؛ لأن اغتساله بعد دخوله في الإسلام فيه تطهير لجسده مِن النَّجاسات التي لا يتحرَّز منها الكفار، وكذلك الذي يكون على جنابة، فاغتسال الكافر بعد إسلامه فيه تخلّص مِن تلك الآثار.

من فوائد الحديث

  1. مشروعيَّة اغتسال الكافر عند دخوله في الإسلام.
  2. شرف الإسلام واهتمامه بالجسد والرُّوح معًا.
  3. أن اختلاط الماء بالأشياء الطّاهرة لا يخرِجه عن الطّهوريَّة.
الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإندونيسية الأيغورية البنغالية التركية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التاميلية البورمية التايلندية الألمانية بشتو الأسامية الألبانية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الكينياروندا الرومانية المجرية التشيكية الموري المالاجاشية الإيطالية الأورومو الكانادا الولوف الأذربيجانية الأوكرانية الجورجية
عرض الترجمات
المراجع
  1. سنن أبي داود (1/ 266) (355)، سنن الترمذي (1/ 744) (605)، سنن النسائي (1/ 109) (188)، معالم السنن (1/111)، ذخيرة العقبى (4/131)، شرح سنن أبي داود للعباد (54/ 10).
تستعرض الآن النسخة السابقة من صفحة هذا الحديث، وننصحك بالإطلاع على النسخة الأحدث