عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً».

[صحيح] - [رواه مسلم] - [صحيح مسلم - 2230]

الشرح

يُحَذِّرُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم من إتيان العرّاف -هو اسم عام للكاهن والمُنِّجم والرَّمَّال ونحوهم، ممن يَسْتَدِلُّ على معرفة الغيب بمقدمات يستعملها -، وأنَّ مُجَرَّدَ سؤالِهِ عن شيء من أمور الغيب سيَحْرِمُه الله به ثوابَ صلاته أربعين يومًا؛ وذلك عقوبة له على هذا الإثم والذنب الكبير.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التاميلية البورمية التايلندية الألمانية اليابانية بشتو الأسامية الألبانية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الكينياروندا الرومانية المجرية التشيكية المالاجاشية الإيطالية الكانادا الأذربيجانية الأوكرانية
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. تحريم الكَهَانة، والذهاب إلى الكُهان وسؤالهم عن المغيبات.
  2. قد يُحْرَمُ الإنسانُ مِن ثواب الطاعة عقوبة له على فعل المعصية.
  3. يَدْخُلُ في الحديث ما يُسمّى بالأبراج والنظر فيها، وقراءة الكَفِّ والفنجان -ولو على سبيل الاطلاع فقط-؛ لأن ذلك كلَّه من الكهانة ومن دعوى علم الغيب.
  4. إذا كان هذا جزاءَ مَن أتى العَرّاف، فكيف بجزاء العراف نفسه؟
  5. صلاة أربعين يومًا تَقَعُ مُجزئة لا يَجِبُ قضاؤها، ولكن لا ثواب فيها.
المراجع
  1. صحيح مسلم (4/ 1751) (2230).
  2. مسند أحمد (27/ 197) (16638).
  3. الجديد في شرح كتاب التوحيد، للقرعاوي (ص238).
  4. الملخص في شرح كتاب التوحيد، للفوزان (ص213).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة