«قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ، مَنْ عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ».
يُخبِرُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ الله تبارك وتعالى قال بأنه أغنى الشركاء عن الشرك، فهو الغني عن كل شيء، وأنَّ الإنسانَ إذا عَمِل عملًا من الطاعات وجَعَلَه لله ولغير الله؛ تَركَه اللهُ ولم يقبلْه منه، وردَّه على صاحبِه؛ فيجبُ إخلاصُ العمل لله تعالى؛ لأنه سبحانه لا يَقبل إلا ما كان خالصًا لوجهِه الكريم.