عن ابن أبي أوفى قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع ظهره من الركوع قال: «سمع الله لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد، ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد».
[صحيح]
-
[رواه مسلم]
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رفع ظهرَه مِن الركوع في الصلاة يقول: سمع الله لِمَن حمده، ومعنى سمع هنا: أجاب، ومعناه: أنّ مَن حمد الله تعالى استجاب الله تعالى له، وقَبِل حمدَه وأثابه، فهذا الحمد مِلْء السَّماوات ومِلْء الأرض ومِلْء ما شِئْت، أي: الذي شِئْتَه مِن شيءٍ بَعْدُ، أي: العرش والكرسي ونحوهما ممّا في مقدور الله عزَّ وجلّ، فهذا الذِّكْر يُستَحَبّ قوله عند الرَّفع مِن الركوع، والتَّسميعُ مشروعٌ في حقّ الإمام والمأموم والمنفَرِد، والتَّحميد مشروعٌ في حقّ الجميع.