عن ابن أبي أوفى قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع ظهره من الركوع قال: «سمع الله لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد، ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد».
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رفع ظهرَه مِن الركوع في الصلاة يقول: سمع الله لِمَن حمده، ومعنى سمع هنا: أجاب، ومعناه: أنّ مَن حمد الله تعالى استجاب الله تعالى له، وقَبِل حمدَه وأثابه، فهذا الحمد مِلْء السَّماوات ومِلْء الأرض ومِلْء ما شِئْت، أي: الذي شِئْتَه مِن شيءٍ بَعْدُ، أي: العرش والكرسي ونحوهما ممّا في مقدور الله عزَّ وجلّ، فهذا الذِّكْر يُستَحَبّ قوله عند الرَّفع مِن الركوع، والتَّسميعُ مشروعٌ في حقّ الإمام والمأموم والمنفَرِد، والتَّحميد مشروعٌ في حقّ الجميع.

من فوائد الحديث

  1. بيان ما يستحب أن يقوله المصلي إذا رفع رأسه من الركوع.
  2. بيان مشروعية الاعتدال ووجوب الطمأنينة فيه؛ لأنه لا يمكن أن يقول هذا الذكر إلا إذا اعتدل واطمأن.
  3. هذا الذكر مشروع في جميع الصلوات سواء كانت فرضًا أو نفلًا.

معاني بعض المفردات

سمع:
أجاب.
ما شئت من شيء بعد:
الكرسي والعرش.
الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإندونيسية الأيغورية البنغالية التركية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التاميلية البورمية التايلندية الألمانية بشتو الأسامية الألبانية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الكينياروندا الرومانية المجرية التشيكية الموري المالاجاشية الإيطالية الأورومو الكانادا الولوف الأذربيجانية الأوكرانية الجورجية
عرض الترجمات
المراجع
  1. صحيح مسلم (1/ 346) (476)، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (11/ 114).
تستعرض الآن النسخة السابقة من صفحة هذا الحديث، وننصحك بالإطلاع على النسخة الأحدث