عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«أَسْوَأُ النَّاسِ سَرَقَةً الَّذِي يَسْرِقُ صَلَاتَهُ» قَالَ: وَكَيْفَ يَسْرِقُ صَلَاتَهُ؟ قال: «لَا يُتِمُّ رُكُوعَهَا، وَلَا سُجُودَهَا».

[صحيح] - [رواه ابن حبان] - [صحيح ابن حبان - 1888]

الشرح

بَيَّنَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ أشدَّ الناسِ قُبْحًا في السَّرِقَة الذي يَسْرِقُ مِن صلاتِه؛ وذلك لأنَّ أَخْذَ مالِ الغيرِ ربما ينتفع به في الدنيا، بخلاف هذا السارق، فإنه سَرَقَ حقَّ نفسِه مِن الثواب والأجر، قالوا: يا رسول الله، وكيف يسرق من صلاته؟ قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها؛ وذلك بأنْ يستعجل في الركوع والسجود، فلا يأتي بهما على الوجه الأكمل.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإندونيسية الأيغورية البنغالية التركية البوسنية السنهالية الهندية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا المليالم التلغو السواحيلية التاميلية البورمية التايلندية بشتو الأسامية الألبانية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الكينياروندا الرومانية التشيكية الموري المالاجاشية الإيطالية الأورومو الكانادا الولوف الأذربيجانية الأوكرانية
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. أهمية إحسان الصلاة والإتيان بأركانها بطمأنينة وخشوع.
  2. وصف مَن لا يتم ركوعه وسجوده بأنه سارقٌ تنفيرٌ عن ذلك، وتنبيهٌ على تحريمِه.
  3. وجوب إتمام الركوع والسجود في الصلاة والاعتدال منهما.
المراجع
  1. صحيح ابن حبان (5/ 209) (1888)، الشّافي في شرح مسند الشّافعي (1/613)، الكاشف عن حقائق السنن (3/1020)، التنوير (2/373)، نيل الأوطار (2/ 311).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة