«وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسِطًا، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلَ الخِنْزِيرَ، وَيَضَعَ الجِزْيَةَ، وَيَفِيضَ المَالُ حَتَّى لاَ يَقْبَلَهُ أَحَدٌ».
[صحيح]
-
[متفق عليه]
يُقْسِمُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم على قُرْبِ نزول عيسى بن مريم عليه السلام لِيَحْكُمَ بين الناس بالعدل بالشريعة المحمدية، وأنه سيكسر الصليب الذي تُعظِّمُه النصارى، وأنَّ عيسى عليه السلام يَقْتُل الخنزير، وأنه عليه السلام يضع الجزية ويحمل الناس كلهم على الدخول في الإسلام. وأنَّ المالَ سيفيض فلا يقبله أحد؛ وذلك لكثرته، واستغناء كلِّ أَحدٍ بما في يديه، ونزول البركات وتوالي الخيرات.