عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:
سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يَعِظُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ، فَقَالَ: «الْحَيَاءُ مِنَ الْإِيمَانِ».

[صحيح] - [متفق عليه] - [صحيح مسلم - 36]

الشرح

سَمِعَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم رجلًا ينصح أخاه أن يترك كثرةَ الحياء! فبَيَّن له أن الحياء من الإيمان، وأنه لا يأتي إلا بخير.
والحياء خُلقٌ يَحْمِلُ على فِعْل الجميل وترك القبيح.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التاميلية البورمية التايلندية الألمانية اليابانية بشتو الأسامية الألبانية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الطاجيكية الكينياروندا الرومانية المجرية التشيكية الموري الأورومو الكانادا الولوف البلغارية الأذربيجانية الأوزبكية الأوكرانية الجورجية اللينجالا المقدونية
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. ما يَمنعُك من الخير لا يُسمَّى حياءً، بل يُسمى خَجَلًا وعَجْزًا وخَوَرًا وجُبْنًا.
  2. الحياء من الله عز وجل يكون بفعل المأمورات، وترك المحظورات.
  3. الحياء مِن الخَلق يكون باحترامهم، وإنزالهم منازلهم، واجتناب ما يقبح عادةً.
المراجع
  1. صحيح البخاري (1/ 14) (24).
  2. صحيح مسلم (1/ 63) (36).
  3. توضيح الأحكام من بلوغ المرام، للبسام (7/ 489).
  4. منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان (10/ 330).
  5. فتح ذي الجلال والإكرام، لابن عثيمين (6/ 427).
  6. سبل السلام بشرح بلوغ المرام، للصنعاني (2/ 689).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة