عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ شَرَائِعَ الإِسْلاَمِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ، فَأَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ، قَالَ:
«لاَ يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ».

[صحيح] - [رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد] - [سنن الترمذي - 3375]

الشرح

شَكَى رجلٌ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم بأن نوافل العبادات قد كَثرت عليه حتى عجز عنها لضعفه، ثم سألَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أنْ يَدلَّه على عملٍ يسيرٍ مُسْتجلِبٍ لثواب كثير يتعلق به ويستمسك.
فأرشده صلى الله عليه وسلم بأن يكون لسانه طَرِيًّا متحركًا من دوام ذكر الله سبحانه وتعالى في كل وقت وحال؛ من تسبيح وتحميد واستغفار ودعاء ونحو ذلك.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم السواحيلية التايلندية الألمانية بشتو الأسامية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية النيبالية الرومانية المالاجاشية الأورومو
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. فضل المداومة على ذكر الله تعالى.
  2. من عظيم فضل الله تيسير أسباب الأجر.
  3. تفاضل العباد في نصيبهم من أبواب البر والخير.
  4. كثرة ذكر الله باللسان تسبيحًا وتحميدًا وتهليلًا وتكبيرًا وغير ذلك مع مواطأة القلب يقوم مقام كثير من نوافل الطاعات.
  5. مراعاته صلى الله عليه وسلم للسائلين بإجابة كلٍّ بما يناسبه.
المراجع
  1. سنن الترمذي (5/ 318) (3375).
  2. سنن ابن ماجه (4/ 707) (3793).
  3. مسند أحمد (29/ 226) (17680).
  4. جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم، لابن رجب الحنبلي (2/ 510).
  5. التحفة الربانية في شرح الأربعين حديثًا النووية، لإسماعيل الأنصاري (ص104).
  6. فتح القوي المتين في شرح الأربعين وتتمة الخمسين، للنووي وابن رجب (ص154).
  7. الأحاديث الأربعون النووية وعليها الشرح الموجز المفيد، لعبد الله بن صالح المحسن (ص93).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة