عَن زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَدْ غَزَا، وَمَنْ خَلَفَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِخَيْرٍ فَقَدْ غَزَا».

[صحيح] - [متفق عليه] - [صحيح البخاري - 2843]

الشرح

أَخْبَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ مَن هَيَّأَ للغازي في سبيل الله أسبابَ سَفَرِه وما يَحتاج إليه مما لا بدَّ منه من سلاح، ومركوب، وطعام، ونفقة وغيرها؛ فهو في حكم الغازي، وحصل له ثواب الغزاة.
ومَن تولَّى أمرَ الغازي بخير، ونابَ مَنابَه في مراعاة أهلِه زمانَ غيبتِه فهو في حكم الغازي.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم السواحيلية التايلندية بشتو الأسامية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية الرومانية المالاجاشية الكانادا
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. حث المسلمين على التعاون على الخير.
  2. قال ابن حجر: وفي هذا الحديث الحث على الإحسان إلى من فعل مصلحة للمسلمين، أو قام بأمر من مهماتهم.
  3. القاعدة العامة: أنّ مَن أعانَ شخصًا في طاعة من طاعات الله كان له مثل أجره، من غير أن ينقص من أجره شيئًا.
المراجع
  1. صحيح البخاري (4/ 27) (2843).
  2. صحيح مسلم (3/ 1506) (1895).
  3. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 267).
  4. تطريز رياض الصالحين، لفيصل آل مبارك (ص143).
  5. كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (3/ 588).
  6. لسان العرب، لابن منظور (15/ 123).
  7. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (2/ 374).
  8. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 202).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة