عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«مَا مِنْ قَوْمٍ يَقُومُونَ مِنْ مَجْلِسٍ لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ فِيهِ إِلَّا قَامُوا عَنْ مِثْلِ جِيفَةِ حِمَارٍ، وَكَانَ لَهُمْ حَسْرَةً».

[صحيح] - [رواه أبو داود] - [سنن أبي داود - 4855]

الشرح

أَخْبَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنه ما مِن قومٍ جلسوا في مجلس ثم قاموا منه ولم يذكروا الله فيه إلا قاموا عن مثل مَن اجتمع على جيفة حمار في النَّتَنِ والقَذَارة؛ وذلك لما انشغلوا في الكلام عن ذكر الله، وكان ذلك المجلسُ عليهم حسرةً يوم القيامة ونقصانًا وندامة لازمة لهم.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية السواحيلية التايلندية بشتو الأسامية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. ما ذُكِر مِن التحذير عن الغفلة عن ذكر الله ليس مقتصرًا على المجالس فقط، بل يَعُمُّ غيرَها، قال النووي: يُكرَه لمَن قَعَد في مكان أن يُفارقه قبل أن يذكر الله تعالى فيه.
  2. الحسرة الحاصل لهم يوم القيامة: إما بِفَوَات الأجر والثواب لعدم الاستفادة من الوقت في طاعة الله، وإما بالإثم والعقاب لإشغال الوقت بمعصية الله.
  3. هذا التحذير إذا كانت هذه الغفلة بالمباحات، فكيف بالمجالس المحرَّمة التي فيها الغيبة والنميمة وغيرها؟!
المراجع
  1. سنن أبي داود (7/ 221) (4855).
  2. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (2/ 120).
  3. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 654).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة