عن أبي الدَّرْدَاء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ألا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أعْمَالِكُم، وأزْكَاها عند مَلِيكِكُم، وأرْفَعِهَا في دَرَجَاتِكُمْ، وخير لكم من إنْفَاق الذهب والفضة، وخير لكم من أن تَلْقَوا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أعْنَاقَهُمْ ويَضْرِبوا أعْنَاقَكُم؟» قالوا: بلى، قال: «ذكر الله تعالى ».
[صحيح] - [رواه الترمذي وأحمد وابن ماجه ]

الشرح

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أخبركم بخير أعمالكم، وأكثرها ثوابا وأطهرها عند ربكم، وأزيدها في رفع درجاتكم، وخير لكم من أن تنفقوا الذهب والفضة في سبيل الله، وخير لكم من أن تلقوا الكفار في معترك الحرب فتضربوا أعناقهم لإعلاء كلمة الله تعالى. فقال الصحابة: بلى يا رسول الله. قال: ذكر الله تعالى

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التايلندية بشتو الأسامية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الدرية الصومالية الكينياروندا الرومانية الأورومو
عرض الترجمات

معاني الكلمات

أزكاها:
أطهرها وأنماها وأكثرها بركة.
مليككم:
المليك: صاحب المُلك. ومليك الخلق: ربهم ومالكهم.
أرفعها:
أشرفها وأعلاها قدرا.

من فوائد الحديث

  1. أن المداومة على ذكر الله تعالى ظاهرا وباطنا من أعظم القُرب، وأنفعها عند الله تعالى.
  2. جميع الأعمال شرعت إقامة لذكر الله تعالى، ولذلك ؛ فالغاية أشرف من الوسيلة.
  3. الثواب لا يترتب على قدر النَّصَب في جميع العبادات، بل قد يعطي الله تعالى على قليل العمل أكثر مما يعطي على كثيره.
  4. فيه أن الذكر أفضل من الصدقة والجهاد.
  5. فيه الحث على ذِكْر الله تعالى، وأنه من أفضل الأعمال.
المراجع
  1. - رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين؛ للإمام أبي زكريا النووي، تحقيق د. ماهر الفحل، دار ابن كثير-دمشق، الطبعة الأولى، 1428ه
  2. - دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين؛ لمحمد بن علان الشافعي، دار الكتاب العربي - بيروت
  3. - بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين؛ تأليف سليم الهلالي، دار ابن الجوزي- الطبعة الأولى - 1418ه
  4. - نزهة المتقين شرح رياض الصالحين؛ تأليف د. مصطفى الخِن وغيره، مؤسسة الرسالة-بيروت، الطبعة الرابعة عشر، 1407هـ.
  5. - كنوز رياض الصالحين»، لحمد بن ناصر العمار، دار كنوز إشبيليا- الطبعة الأولى - 1430هـ.
تستعرض الآن النسخة السابقة من صفحة هذا الحديث، وننصحك بالإطلاع على النسخة الأحدث