التصنيف: الفضائل والآداب .

عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «اتقوا الظلم؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشُّحَّ؛ فإن الشُّحَّ أَهْلَك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم، وَاسْتَحَلُّوا محارمهم».
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

اجتنبوا ظلم الناس وظلم النفس والظلم في حق الله؛ لأن عاقبته أشد يوم القيامة، واجتنبوا أيضًا البخل مع الحرص، وهو نوع من الظلم، وهذا الداء قديم بين الأمم؛ فكان سببًا لقتل بعضهم، وإباحة ما حرم الله من المحرمات.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية السواحيلية بشتو الأسامية السويدية الأمهرية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الدرية الصومالية المالاجاشية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

الظلم:
هو مجاوزة الحد، وعدم إيصال الحق لمستحقه.
الشح:
شدة البخل مع الحرص.
حملهم:
كان سببًا لفعلهم.
سفكوا دماءهم:
أي: قتل بعضهم بعضًا.
استحلوا محارمهم:
أحلوا ما حرم الله عليهم.

من فوائد الحديث

  1. الحث على اجتناب الظلم والبخل.
  2. الأمور المعنوية تتحول يوم القيامة بأمر الله إلى حسية.
  3. الحث على العدل والكرم والسخاء.
  4. الظلم سبب للعقاب الأليم الشديد، وهو من كبائر الذنوب.
  5. التكالب على الدنيا والحرص عليها، والبخل كثيرًا ما يجر الناس إلى المعاصي والآثام، ويوقعهم في الفواحش والمنكرات.
المراجع
  1. صحيح مسلم، مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة: 1423هـ.
  2. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، مجموعة من الباحثين، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة: الرابعة عشر 1407هـ، 1987م.
  3. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، سليم بن عيد الهلالي، دار ابن الجوزي، الطبعة: الأولى 1418 هـ، 1997م.