عن عبد الله بن مَسعود رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الدِّمَاءِ».
[صحيح] - [متفق عليه، واللفظ لمسلم]

الشرح

يُحَاسِبُ الله تعالى الْخَلَائِقَ يوم القيامة، ثُمَّ يَقْضِى بينهم بعدله، ويبدأ من المظالم بالْأَهم، وبما أَنَّ الدِّمَاء هي أَعْظم وأَهَمُّ ما يكون من المظَالمِ فِإِنَّهَا أَوْلُ مَا يُقْضَى بِهِ منها في ذلك اليومِ العظيمِ، وهذا فيما بين العباد في المظالم، أما أعمال العبد فأول ما ينظر فيه الصلاة.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التايلندية الألمانية بشتو الأسامية الألبانية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الكينياروندا الرومانية التشيكية المالاجاشية الأورومو الكانادا الأوكرانية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

يُقْضَى:
يُحْكَمُ.
في الدِّمَاءِ:
في القتل وَإِزْهَاقُ الْأَرْوَاح والجروح.

من فوائد الحديث

  1. عِظَمُ أَمْرِ الدِّمَاءِ فِإِنَّ الْبَدَاءَةَ تكون بالْأَهمِّ.
  2. إِثبات يوم القيامة والقضاء فيه.
  3. هذا الحديث لا يعارض حديث "أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ عَنْهُ الْعَبْدُ صَلَاتُهُ"؛ لَأَنَّ هَذَا بَيْنَ الْعَبْدِ وَرَبِّهِ وَحديث الباب متعلقٌ بما بين الْعبد وبين النَّاسِ، لأن حقوق العباد مبنية على عدم المسامحة.
  4. على المحاكم العناية بأمر الدّماء وأن تجعل له الأولوية.
المراجع
  1. خلاصة الكلام شرح عمدة الأحكام، لفيصل آل مبارك، ط2، 1412هـ.
  2. عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم، لعبد الغني المقدسي، دراسة وتحقيق: محمود الأرناؤوط، مراجعة وتقديم: عبد القادر الأرناؤوط، ط2، دار الثقافة العربية، دمشق ، بيروت، مؤسسة قرطبة، 1408 هـ.
  3. صحيح البخاري، تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر، ط1، دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم: محمد فؤاد عبد الباقي)، 1422هـ.
  4. صحيح مسلم، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1423هـ.
  5. تأسيس الأحكام للنجمي، ط2، دار علماء السلف، 1414هـ.
  6. تيسير العلام شرح عمدة الأحكام، للبسام، حققه وعلق عليه وخرج أحاديثه وصنع فهارسه: محمد صبحي بن حسن حلاق، ط10، مكتبة الصحابة، الإمارات، مكتبة التابعين، القاهرة، 1426هـ.
تستعرض الآن النسخة السابقة من صفحة هذا الحديث، وننصحك بالإطلاع على النسخة الأحدث