التصنيف: الفضائل والآداب .

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا:
أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الإِسْلاَمِ خَيْرٌ؟ قَالَ: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ».

[صحيح] - [متفق عليه] - [صحيح البخاري - 12]

الشرح

سُئِلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: أيُّ خِصَالِ الإسلامِ أفضلُ؟ فَذَكَرَ خَصْلتين:
الأولى: الإكثار من إطعام الفقراء، ويدخل فيه الصدقة والهدية والضيافة والوليمة، وتتأكد فضيلة الإطعام في أوقات المجاعة وغلاء الأسعار.
والثانية: إلقاء السلام على كلِّ مسلم، عَرَفْتَه أوْ لم تَعْرِفْه.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التايلندية بشتو الأسامية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الكينياروندا الرومانية التشيكية المالاجاشية الأورومو الكانادا
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. حرص الصحابة على معرفة الخِصال التي تنفع في الدنيا والآخرة.
  2. السلام وإطعام الطعام من أفضل الأعمال في الإسلام؛ لفضلها وحاجة الناس إليها في كل وقت.
  3. بهاتين الخصلتين يجتمع الإحسان بالقول والفعل، وهو أكمل الإحسان.
  4. هذه الخصال فيما يتعلَّق بتعامل المسلمين فيما بينهم، وهناك خِصالٌ في تعامُلِ العبد مع ربِّه.
  5. البدء بالسلام مخصوص بين المسلمين، فلا يُسلَّم ابتداءً على كافر.
المراجع
  1. صحيح البخاري (1/ 12) (12).
  2. صحيح مسلم (1/ 65) (39).
  3. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 604).
  4. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، لعلي القاري (7/ 2936).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة