عن أبي موسى الأشعري –رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بهذا الدعاء: «اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي ،وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت الْمُقَدِّمُ وأنت الْمُؤَخِّرُ، وأنت على كل شيء قدير».
[صحيح]
-
[متفق عليه]
كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بهؤلاء الكلمات العظيمة المشتملة على طلب المغفرة من الله تعالى عن كل ذنب وخطيئة مهما كان شكلها وصورتها، مع مافي هذا الطلب من التواضع والانكسار بين يدي الله سبحانه وتعالى، فخليق بالمسلم أن يدعو الله تعالى بهذا الدعاء تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم.