«الْبَخِيلُ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ».
[صحيح]
-
[رواه الترمذي والنسائي في الكبرى وأحمد]
حَذَّرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم مِن تَرْك الصلاة عليه حال سَمَاع اسمه أو كُنْيَتِه أو وصفه، وقال: البَخيل كامل البُخْل مَن ذُكرتُ عنده فلم يُصلِّ عليّ؛ وذلك لأمور:
الأول: أنه بُخْلٌ بشيءٍ لا يَخْسَر بسببه قليلًا ولا كثيرًا، ولا يَبذُل مالًا، ولا يَبذُل جُهْدًا.
الثاني: أنه بَخِلَ على نفسه وحَرَمَها أجرَ الصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم؛ لأنه بامتناعه من الصلاة عليه قد شَحَّ وامتنع من أداء حقٍّ يَتَعَيَّنُ عليه أداؤه امتثالًا للأمر وينال به الأجر.
الثالث: أنَّ الصلاة عليه فيها أداء بعض حقِّ النبي صلى الله عليه وسلم، فهو الذي عَلَّمنا، وهو الذي أرشدَنا، وهو الذي دعانا إلى الله تبارك وتعالى، وجاءنا بهذا الوحي، وهذه الشَّريعة، فهو سبب هدايتنا -بعد الله تبارك وتعالى- ومَن لم يُصلِّ عليه يكون قد بَخِل على نفسه، وبَخِل على نبيِّه صلى الله عليه وسلم بحقٍّ هو من أدنى حقوقه.
ذكرت عنده: سمع ذكري.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: ألا يدخل في ذكره - صلى الله عليه وسلم - بالاسم ذكره بالضمائر العائدة إليه - صلى الله عليه وسلم - مثل الآية : ((عفا الله عنك لم أذنت لهم)) وما شابهها ما رأيكم وفقكم الله؟