عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه مرفوعاً: "لا يُمْسِكَنَّ أَحَدُكُم ذَكَره بَيمِينِه وهو يبول، ولا يَتَمَسَّحْ من الخلاء بيمينه، ولا يَتَنَفَّس في الإناء".
[صحيح] - [متفق عليه]

الشرح

يأمر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمَ أن لا يمس ذكره حال بوله، ولا يزيل النجاسة من القبل أو الدبر بيمينه، وينهى كذلك عن التنفس في الإناء الذي يشرب منه لما في ذلك من الأضرار الكثيرة.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التايلندية بشتو الأسامية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الدرية الصومالية الكينياروندا الرومانية المالاجاشية الأورومو الكانادا
عرض الترجمات

معاني الكلمات

لا يُمْسِكَنَّ:
لا يأخذنَّ.
يَتَمَسَّح:
يستجمر.
من الخلاء:
المراد هنا من البول والغائط.
بيمينه:
بيده اليمنى.
ولا يَتَنَفَّس:
أي لا يخرج نفسه في الإناء حال الشرب.
الإناء:
الوعاء الذي يشرب منه.

من فوائد الحديث

  1. النهي عن مس الذكر باليمنى حال البول.
  2. النهي عن الاستنجاء باليمين.
  3. النهي عن التنفس في الإناء.
  4. اجتناب الأشياء القذرة، فإذا اضطر إلى مباشرتها، فليكن باليسار.
  5. بيان شرف اليمين وفضلها على اليسار.
  6. الاعتناء بالنظافة عامة، لاسيما المأكولات والمشروبات التي يحصل من تلويثها ضرر في الصحة.
  7. سُمُوُّ الشرع، حيث أمر بكل نافع، وحذر من كل ضار.
  8. كمال الشريعة الإسلامية وشمول تعاليمها.
المراجع
  1. تيسير العلام شرح عمدة الأحكام للبسام، حققه وعلق عليه وخرج أحاديثه وصنع فهارسه: محمد صبحي بن حسن حلاق، ط10، مكتبة الصحابة، الأمارات - مكتبة التابعين، القاهرة، 1426هـ.
  2. تنبيه الأفهام شرح عمدة الأحكام لابن عثيمين، ط1، مكتبة الصحابة، الإمارات، 1426هـ.
  3. عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم لعبد الغني المقدسي، دراسة وتحقيق: محمود الأرناؤوط، مراجعة وتقديم: عبد القادر الأرناؤوط، ط2، دار الثقافة العربية، دمشق ، بيروت، مؤسسة قرطبة، 1408هـ.
  4. صحيح البخاري، تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر، ط1، دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم: محمد فؤاد عبد الباقي)، 1422هـ.
  5. صحيح مسلم، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1423هـ.
تستعرض الآن النسخة السابقة من صفحة هذا الحديث، وننصحك بالإطلاع على النسخة الأحدث