عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يومَ القيامة الذين يُضَاهِئُون بخَلْقِ الله».
[صحيح] - [متفق عليه]

الشرح

يُخْبِرُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم خَبَرًا معناه النَّهْيُ والزَّجْرُ: أن أولئك الـمُصَوِّرين لذوات الأرواح، الذين في تصويرهم مُشَابَهَة الله في خَلْقه، هم أَشَدُّ النَّاس عَذَابًا يوم القيامة، وأَعْظَمُهم عُقُوبةً؛ لأنهم أَقْبَحُ النَّاس أَدَبًا مع الله، وأَجْرَأهم على مَحَارِم الله؛ لذا استَحَقُّوا ما ذُكِرَ مِن العذاب جَزَاءً وِفَاقًا.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التايلندية بشتو الأسامية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الكينياروندا الرومانية التشيكية المالاجاشية الأورومو الكانادا
عرض الترجمات

معاني الكلمات

أشد:
أَعْظَم وأَقْوَى.
الناس:
المراد: الذين يُعَذَّبُون.
عذابا:
العذاب: يُطْلَقُ على العقاب، ويُطْلَقُ على ما يُؤْلِـمُ ويُؤْذِي وإن لم يكن عِقَابًا.
يضاهئون بخلق الله:
يشابهون خَلْق الله.
يوم القيامة:
هو اليوم الذي يُبْعَث فيه الناس.
بخلق الله:
بمخلوقات الله -سبحانه وتعالى-.

من فوائد الحديث

  1. التغليظ في تحريم التصوير بجميع أشكاله وبأي وسيلة وجد، وأنه مضاهاة لخلق الله -تعالى-.
  2. أن العذاب يوم القيامة يتفاوت بحسب الجرائم.
  3. أن التصوير من أعظم الذنوب، وأنه من الكبائر.
  4. المضاهاة حصلت سواء كانت بقصد أو غير قصد؛ لأن العلة هي المشابهة، وليست العلة قصد المشابهة.
  5. من حِكم تحريم التصوير مضاهاة خلق الله -تعالى-.
المراجع
  1. صحيح البخاري، المحقق : محمد زهير بن ناصر الناصر-الناشر: دار طوق النجاة-الطبعة : الأولى 1422هـ.
  2. مسلم بن الحجاج، المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي-الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.
  3. القول المفيد على كتاب التوحيد، محمد بن صالح العثيمين دار ابن الجوزي، المملكة العربية السعودية، الطبعة: الثانية, محرم 1424ه.
  4. الملخص في شرح كتاب التوحيد، للشيخ صالح الفوزان دار العاصمة الرياض، الطبعة: الأولى 1422هـ- 2001م.
  5. الجديد في شرح كتاب التوحيد، للشيخ القرعاوي، مكتبة السوادي، جدة، المملكة العربية السعودية، الطبعة: الخامسة، 1424هـ/2003م.
  6. كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبد الوهاب ص 337 ت: دغش.
تستعرض الآن النسخة السابقة من صفحة هذا الحديث، وننصحك بالإطلاع على النسخة الأحدث