عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بِن مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ:
سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: «الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا»، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ» قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» قَالَ: حَدَّثَنِي بِهِنَّ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي.

[صحيح] - [متفق عليه] - [صحيح البخاري - 527]

الشرح

سُئلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: أيُّ العمل أحب إلى الله؟ فقال: الصلاة المفروضة في وقتِها الذي حَدَّده الشارع، ثم بر الوالدين، بالإحسان إليهما، والقيام بحقهما، وترك عقوقهما، ثم الجهاد في سبيل الله، لإعلاء كلمة الله عز وجل، والدفاع عن دين الإسلام وأهله، وإظهار شعائره، وذلك بالنفس والمال.
قال ابن مسعود رضي الله عنه: أخبرني بهذه الأعمال؛ ولو قلت له: ثم أي؟ لزادني.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية المليالم التلغو السواحيلية التايلندية الألمانية بشتو الأسامية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الكينياروندا الرومانية التشيكية المالاجاشية الأورومو الكانادا الأوكرانية
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. تَفَاضُل الأعمال فيما بينها بحسب محبة الله لها.
  2. حثُّ المسلم على الحرص على الأعمال الأفضل فالأفضل.
  3. تَتَفاوَتُ إجاباتُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم عن أفضل الأعمال بحسب اختلاف الأشخاص وأحوالهم، وما هو أكثر نفعًا لكل واحد منهم.
المراجع
  1. صحيح البخاري (1/ 112) (527).
  2. صحيح مسلم (1/ 90) (85).
  3. الإلمام بشرح عمدة الأحكام، لإسماعيل الأنصاري (1/ 70).
  4. تيسير العلام شرح عمدة الأحكام، للبسام (ص84).
  5. تنبيه الأفهام شرح عمدة الأحكام، لابن عثيمين (1/ 108).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة