عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللَّهُمَّ إنِّي أَعوذُ بك مِنْ زوالِ نعمتِكَ، وتحوُّلِ عافيتِكَ، وفُجاءةِ نقْمتِكَ، وجَميعِ سَخَطِكَ».
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

هذا دعاء عظيم يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم (اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك) أي ألتجئ وأعتصم بك من ذهاب النعم من غير بدل (وتحول عافيتك) انتقال عافيتك بمرض أو فقر أو غيرهما، فهو يسأل الله السلامة من جميع مكاره الدارين. (وفجاءة نقمتك وجميع سخطك) وكذلك نعتصم بك من المكافأة بالعقوبة والأخذ بغتة، وختم الدعاء بالتعوذ من جميع ما يغضب الله ويسخطه جل وعلا.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية السواحيلية التاميلية التايلندية بشتو الأسامية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية الرومانية الأورومو
عرض الترجمات

معاني الكلمات

أَعوذ بك:
أي ألتجئ وأعتصم بك.
وفُجَاءةِ:
ضُبطتْ: بفتح الفاء وسكون الجيم، وبضم الفاء وفتح الجيم، وهي الأخذ بغتة.
نقْمتِكَ:
النقمة من الانتقام، وهو المكافأة بالعقوبة، والأخذ بغتة.

من فوائد الحديث

  1. دليل على افتقار النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الله -تعالى-.
  2. أن النعم قد تزول حتى عن الأنبياء.
  3. تعوذ النبي من مفاجأة الانتقام.
  4. إثبات السخط لله -عزو جل-.
المراجع
  1. صحيح مسلم، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، ط دار إحياء التراث العربي، بيروت.
  2. توضيح الأحكام من بلوغ المرام، الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام، ط مكتبة الأسد الإسلامية، الطبعة الخامسة.
  3. منحة العلام في شرح بلوغ المرام، الشيخ عبد الله بن صالح الفوزان، ط دار ابن الجوزي، الطبعة الأولى.
  4. تسهيل الإلمام بفقه الأحاديث من بلوغ المرام، الشيخ صالح بن عبد الله الفوزان، اعتنى بها عبد السلام بن عبد الله السليمان، الطبعة الأولى.
  5. فتح ذي الجلال والإكرام، الشيخ محمد بن صالح العثيمين، ط المكتبة الإسلامية، الطبعة الأولى.
  6. سبل السلام بشرح بلوغ المرام، للإمام محمد بن إسماعيل الصنعاني، ط دار الحديث.
تستعرض الآن النسخة السابقة من صفحة هذا الحديث، وننصحك بالإطلاع على النسخة الأحدث