عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ مسعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
ذُكِرَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ نَامَ لَيْلَهُ حَتَّى أَصْبَحَ، قَالَ: «ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنَيْهِ، أَوْ قَالَ: فِي أُذُنِهِ».

[صحيح] - [متفق عليه] - [صحيح البخاري - 3270]

الشرح

ذُكِرَ عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم رَجلٌ نام حتى أصبح وطَلَعت الشمس ولم يَقم إلى الصلاة المفروضة، فقال صلى الله عليه وسلم: إنه رجل بَالَ الشيطانُ في أُذُنِهِ.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية السواحيلية الأسامية الهولندية الغوجاراتية
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. كراهية ترك قيام الليل، وأنّ ذلك بسبب الشيطان.
  2. الحَذَر من الشيطان الذي يَقعد للإنسان في كل طريق؛ لِيَحُوْلَ بينه وبين طاعة الله عز وجل.
  3. قال ابن حجر: قوله: (ما قام إلى الصلاة) المُراد الجِنْس، ويحتمل العهد، ويراد به صلاة الليل أو المكتوبة.
  4. قال الطيبي: خص الأذن بالذِّكْر، وإن كانت العين أنسب بالنوم إشارة إلى ثقل النوم، فإن المسامع هي موارد الانتباه، وخص البول؛ لأنه أسهل مدخلًا في التجاويف، وأسرع نفوذًا في العروق، فيورث الكسل في جميع الأعضاء.
المراجع
  1. صحيح البخاري (4/ 122) (3270).
  2. صحيح مسلم (1/ 537) (774).
  3. بهجة الناظرين، لسليم الهلالي (2/ 328).
  4. نزهة المتقين، لمجموعة من الباحثين (2/ 834).
  5. فتح الباري شرح صحيح البخاري، لأحمد العسقلاني (3/ 28).
  6. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (5/ 193).
  7. المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، النووي (6/ 64).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة