«إِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ الرُّؤْيَا يُحِبُّهَا فَإِنَّهَا مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَلَيْهَا وَلْيُحَدِّثْ بِهَا، وَإِذَا رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ، فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ شَرِّهَا، وَلاَ يَذْكُرْهَا لِأَحَدٍ، فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ».
[صحيح]
-
[رواه البخاري]
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الرؤيا الصالحة المفرحة في المنام من الله، وأرشد بأن يُحمد الله عليها، ويخبر بها. وإذا رأى ما يكره ويُحزن فإنما هي من الشيطان؛ فليستعذ بالله من شرها، ولا يذكرها لأحد؛ فإنها لا تضره حيث جعل الله ما ذُكر سببًا للسلامة من المكروه المترتب على الرؤيا.