عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، فَتَكُونَ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ، وَيَكُونَ الشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ، وَتَكُونَ الْجُمُعَةُ كَالْيَوْمِ، وَيَكُونَ الْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ، وَتَكُونَ السَّاعَةُ كَاحْتِرَاقِ السَّعَفَةِ الْخُوصَةُ».

[صحيح] - [رواه أحمد] - [مسند أحمد - 10943]

الشرح

أَخْبَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ مِن علامات الساعة تَقَارُبَ الزمان، فتَمُرُّ السَّنَة كما يَمُرُّ الشهر، ويمر الشهر كما يمر الأسبوع، وتمر الجمعة كما يمر اليوم، ويمر اليوم كما تمر الساعة الواحدة، وتمر الساعة بسرعة شديدة كما تُحْرَقُ السَّعَفَة وهي ورقة النخل.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإندونيسية الأيغورية التركية البوسنية السنهالية الهندية الفيتنامية الكردية الهوسا المليالم التلغو السواحيلية البورمية التايلندية الألمانية بشتو الأسامية السويدية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية القيرقيزية النيبالية اليوروبا الليتوانية الدرية الصربية الصومالية الكينياروندا الرومانية التشيكية المالاجاشية الأورومو الكانادا الأوكرانية
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. من علامات الساعة نزع البركة من الزمان أو سرعته.
المراجع
  1. مسند أحمد (16/ 550) (10943)، معالم السنن (4/341)، فتح الباري (13/16)، شرح سنن أبي داود لابن رسلان (16/678)، تحفة الأحوذي (6/514).
تستعرض الآن النسخة الأحدث من صفحة هذا الحديث، ويمكنك أيضا الإطلاع على النسخة السابقة