عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ:

يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَرَى الجِهَادَ أَفْضَلَ العَمَلِ، أَفَلاَ نُجَاهِدُ؟ قَالَ: «لَا، لَكُنَّ أَفْضَلُ الجِهَادِ: حَجٌّ مَبْرُورٌ».
[صحيح] - [رواه البخاري]

الشرح

كَانَ الصحابةُ رضيَ الله عنهم يَرون الجهادَ في سبيل الله ومقاتلة الأعداء من أفضل الأعمال، فسألت عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم أنْ يجاهِدْن؟
فأرشَدَهُنَّ صلى الله عليه وسلم إلى أفضل الجهاد في حقِّهن وهو الحج المبرور الموافق للكتاب والسنة، السالم من الإثم والرياء.

الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية الفيتنامية السنهالية الأيغورية الكردية الهوسا البرتغالية المليالم السواحيلية الدرية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

من فوائد الحديث

  1. الجهاد مِن أفضل الأعمال للرجال.
  2. الحجُّ للنِّساء أفضلُ من الجهاد، وهو من أفضل الأعمال لهن.
  3. الأعمال تتفاضلُ وتتفاوت بحسب العامل.
  4. سُمِّيَ الحجُّ جهادًا؛ لأنه جهادٌ للنفس، وفيه بذلٌ للمال، وطاقة للبدن، فهو عبادة بدنية ومالية كالجهاد في سبيل الله.
المراجع
  1. صحيح البخاري (2/ 133) (1520)،
  2. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (2/ 402)،
  3. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمصطفى الخِن وغيره (2/ 902)،
  4. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (5/ 321).