عن البراء رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : "مَا مِنْ مُسْلِمَينِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلاَّ غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أنْ يَفْتَرِقَا".
[الحديث بمجموع طرقه وشاهده صحيح أو على الأقل حسن] - [رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد]

الشرح

قوله: "ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان"، أي: عقب الملاقاة مباشرة "إلا غفر لهما"، والذي يكفر بالأعمال الصالحة صغائر الذنوب المتعلقة بحق اللّه سبحانه ، وقوله: "قبل أن يتفرقا"، ففيه تأكيد أمر المصافحة والحث عليها، نعم يستثنى من الحديث المصافحة المحرمة كمصافحة المرأة الأجنبية.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية السواحيلية الأسامية
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. استحباب المصافحة عند اللقاء، والحث عليها.
  2. تفضيل هذه الأمة على غيرها، بأن جعل من كفارات الذنوب المصافحة.
المراجع
  1. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين؛ تأليف سليم الهلالي، دار ابن الجوزي.
  2. الجامع الصحيح –وهو سنن الترمذي-؛ للإمام محمد بن عيسى الترمذي، تحقيق محمد فؤاد عبدالباقي، مكتبة الحلبي-مصر، الطبعة الثانية، 1388هـ.
  3. دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين؛ لمحمد بن علان الشافعي، دار الكتاب العربي-بيروت.
  4. رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين؛ للإمام أبي زكريا النووي، تحقيق د. ماهر الفحل، دار ابن كثير-دمشق، الطبعة الأولى، 1428هـ.
  5. سلسلة الأحاديث الصحيحة؛ للشيخ محمد ناصر الدين الألباني، مكتبة المعارف-الرياض، 1415هـ.
  6. سنن أبي داود؛ للإمام أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني، تعليق عزت الدعاس وغيره، دار ابن حزم-بيروت، الطبعة الأولى، 1418هـ.
  7. سنن ابن ماجه؛ للحافظ محمد بن يزيد القزويني، حققه محمد فؤاد عبدالباقي، دار إحياء الكتب العربية.
  8. المسند؛ للإمام أحمد بن حنبل، نشر المكتب الإسلامي-بيروت، مصور عن الطبعة الميمنية.
  9. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين؛ تأليف د. مصطفى الخِن وغيره، مؤسسة الرسالة-بيروت، الطبعة الرابعة عشر، 1407هـ.