عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح يقول: «اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النُّشُورُ» وإذا أمسى قال: «اللهم بك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت. وإليك المصير».
[حسن] - [رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه]

الشرح

إن العبد يستعين بالله تعالى وبقدرته وقوته في بداية يومه ونهايته، ويعترف بأنه سبحانه بقدرته أوجدنا وأوجد الصباح والمساء، والحياة والموت، وإليه المرجع والمآل بعد البعث.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية السواحيلية التايلندية بشتو الأسامية الأمهرية الهولندية الغوجاراتية الرومانية الأورومو
عرض الترجمات

معاني الكلمات

أصبح:
دخل في وقت الصباح.
أمسى:
دخل في وقت المساء.
النشور:
معناه الرجوع، أي الرجوع والبعث بعد الموت.
المصير:
المرجع، أي المرجع والمآل بالبعث.

من فوائد الحديث

  1. ينبغي للإنسان أن يدعو بهذا الدعاء صباحاً ومساءً، تأسياً بالنبي -صلى الله عليه وسلم-.
  2. عموم ربوبية الله في كل وقت صباحاً ومساءً.
  3. أن أشرف أوقات الذكر أول الصباح بعد الفجرلقوله: إذا أصبح، ومكذلك المساء لقوله:(إذا أمسى).
المراجع
  1. سنن أبي داود، لأبي داود سليمان بن الأشعث السِّجِسْتاني، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، ط المكتبة العصرية، صيدا – بيروت.
  2. سنن الترمذي، لمحمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي، تحقيق وتعليق: أحمد محمد شاكر، ومحمد فؤاد عبد الباقي ، وإبراهيم عطوة عوض، ط شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي – مصر.
  3. سنن ابن ماجه، لابن ماجة أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، ط دار إحياء الكتب العربية - فيصل عيسى البابي الحلبي.
  4. صحيح الجامع الصغير وزيادته، لأبي عبد الرحمن محمد ناصر الدين الألباني، ط المكتب الإسلامي.
  5. توضيح الأحكام من بلوغ المرام، للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام، ط مكتبة الأسد الإسلامية، الطبعة الخامسة.
  6. منحة العلام في شرح بلوغ المرام، للشيخ عبد الله بن صالح الفوزان، ط دار ابن الجوزي، الطبعة الأولى.
  7. فتح ذي الجلال والإكرام، للشيخ محمد بن صالح العثيمين، ط المكتبة الإسلامية، الطبعة الأولى.
  8. سبل السلام بشرح بلوغ المرام، للإمام محمد بن إسماعيل الصنعاني، طبعة دار الحديث.
تستعرض الآن النسخة السابقة من صفحة هذا الحديث، وننصحك بالإطلاع على النسخة الأحدث