عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أسوأ الناس سرقةً الذي يسرق صلاته» قال: وكيف يسرق صلاته؟ قال: «لا يتم ركوعها ولا سجودها».
[صحيح]
-
[رواه ابن حبان]
روى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أسوأ الناس سرقة الذي يسرق صلاته، قال أبو هريرة: وكيف يسرق صلاته؟ فأجاب عليه الصلاة والسلام أن الذي يسرق صلاته هو من لا يتم ركوعها ولا سجودها، فيَنقر الركوع والسجود كنقر الديك، وفيه أن ترك إقامة الصلب في الركوع والسجود جعله الشارع من أشر أنواع السرق؛ تنفيرًا عن ذلك وتنبيهًا على تحريمه، وقد صرح صلى الله عليه وسلم بأن صلاة من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود غير مجزئة، كما في حديث ابن مسعود: «لا تجزئ صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود»، والأحاديث في هذا الباب كثيرة.